نقل / كريم عبد الحى
صورة ضابط من الجيش يؤدي التحية العسكرية أثناء مرور جنازة الشهيد مصطفى أحمد حسن أمامه في التحرير
مـــا شاء الله على خير جنود الارض
شيع الاف المصريين اليوم جنازة الشهيد مصطفى أحمد محمود (35 سنة) وذلك بعد رحلة علاج طويلة استمرت لمدة 6 شهور بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، ويذكر ان مصطفى قد أصيب بطلقات رصاص بمختلف أنحاء جسده في أثناء مشاركته فى مظاهرات يوم "جمعة الغضب" بمحافظة الإسكندرية، وتم نقله للعلاج بالإسكندرية، ولكن مع تدهور حالته تم نقله لقصر العيني الفرنساوي منذ 5 شهور حيث استكمل علاجه على نفقة أحد المتبرعين.
أكد الأطباء أن مصطفى كان قد أصيب بشلل رباعي جراء تعرضه لإطلاق النار من قوات الشرطة، خلال مشاركته في مظاهرات يوم 28 يناير الماضي المعروف بـ"جمعة الغضب" بالإسكندرية، وقد تدهورت حالته الصحية حيث لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم.
هذا وقد رفض الثوار إقامة صلاة الجنازة داخل مسجد عمر مكرم, واقاموها فى ساحة ميدان التحرير, حيث خرج آلاف المواطنين فى جنازة مهيبة بدأت من مستشفى القصر العينى الفرنساوي وحتى ساحة ميدان التحرير. وأفاد شهود العيان بأن ضباط الجيش المنتشرين فى محيط مقر مجلس الوزراء ووزارة الداخلية أدوا التحية العسكرية للشهيد أثناء مرور الجنازة, في سلوك أشاد به المشاركون في الجنازة. وبدأت جميع المنصات الموجودة فى الميدان فى إذاعة آيات القرآن الكريم واستمر ذلك حتى بعد مغادرة جثمان الشهيد ميدان التحرير
يذكر أن مظاهرات 28 يناير قد سقط فيها أكثر من 800 شهيد في أنحاء مصر وتركز معظم الضحايا في القاهرة والسويس، والإسكندرية، وأدت الاحتجاجات الشعبية التي تلت ذلك اليوم إلى سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، بعد 30 عاما في السلطة.
أدى بطء محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار إلى احتجاجات واعتصام بدأ في ميدان التحرير وسط القاهرة، وعدة مدن أخرى بالمحافظات يوم 8 يوليو ومازال مستمرا حتى الآن.
أكد الأطباء أن مصطفى كان قد أصيب بشلل رباعي جراء تعرضه لإطلاق النار من قوات الشرطة، خلال مشاركته في مظاهرات يوم 28 يناير الماضي المعروف بـ"جمعة الغضب" بالإسكندرية، وقد تدهورت حالته الصحية حيث لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم.
هذا وقد رفض الثوار إقامة صلاة الجنازة داخل مسجد عمر مكرم, واقاموها فى ساحة ميدان التحرير, حيث خرج آلاف المواطنين فى جنازة مهيبة بدأت من مستشفى القصر العينى الفرنساوي وحتى ساحة ميدان التحرير. وأفاد شهود العيان بأن ضباط الجيش المنتشرين فى محيط مقر مجلس الوزراء ووزارة الداخلية أدوا التحية العسكرية للشهيد أثناء مرور الجنازة, في سلوك أشاد به المشاركون في الجنازة. وبدأت جميع المنصات الموجودة فى الميدان فى إذاعة آيات القرآن الكريم واستمر ذلك حتى بعد مغادرة جثمان الشهيد ميدان التحرير
يذكر أن مظاهرات 28 يناير قد سقط فيها أكثر من 800 شهيد في أنحاء مصر وتركز معظم الضحايا في القاهرة والسويس، والإسكندرية، وأدت الاحتجاجات الشعبية التي تلت ذلك اليوم إلى سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، بعد 30 عاما في السلطة.
أدى بطء محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار إلى احتجاجات واعتصام بدأ في ميدان التحرير وسط القاهرة، وعدة مدن أخرى بالمحافظات يوم 8 يوليو ومازال مستمرا حتى الآن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق