Surf Traffic Exchange

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

رئيس الوزراء التونسى : المظاهرات تعمل على زعزعة إستقرار البلاد والمحتجون يهدفون إلى إشاعة الفوضى

نقل \ نهال محمد

اتهم رئيس الوزراء التونسي اليوم الاثنين المحتجين الذين نظموا موجة من المظاهرات في مطلع الاسبوع بالعمل على زعزعة استقرار البلاد بعد مرور ستة أشهر على الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق زين العبدين بن علي.


وقتل رجل حين أطلقت الشرطة النار في الهواء أمس الأحد للسيطرة على الحشود خلال مظاهرة. وكانت هذه أول حالة وفاة يرد وقوعها في موجة الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها تونس ومدن اخرى منذ يوم الجمعة.


وقال رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي ان المحتجين يهدفون إلى إشاعة الفوضى وتعطيل خطط إجراء إنتخابات في 23 أكتوبر لاختيار جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد. وقال في كلمة بثها التلفزيون إن ثمة خطة مدبرة لزعزعة استقرار البلاد مضيفا أن الإنتخابات ستجرى في موعدها برغم كل شيء وناشد الأحزاب السياسية والمواطنين الدفاع عن البلاد.


وقالت وزارة الدفاع إن المتظاهر قتل في سيدي بوزيد وهي البلدة التي أشعل فيها شاب النار في نفسه في ديسمبر مطلقا الشرارة التي فجرت ثورات الربيع العربي. وقال العميد مروان بوقرة المسؤول بوزارة الدفاع للصحفيين في تونس اليوم الاثنين إن الجنود أطلقوا النار في الهواء لتفريق "مثيري شغب" هاجموهم.


وكانت المظاهرات أبرز علامة حتى الآن على التوتر بين المؤسسة العلمانية التونسية والإسلاميين الذين باتوا أكثر جرأة منذ الإطاحة ببن علي. واندلعت أعمال العنف أمس الأحد بسبب حادث وقع يوم الجمعة حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع داخل مسجد في محاولة لفض مظاهرة مناهضة للحكومة في وسط العاصمة تونس.


وفي حي الانطلاقة بغرب العاصمة أضرم نحو 200 شاب كثيرون منهم ملتحون النار في مركز للشرطة. وفي بلدة منزل بورقيبة التي تبعد نحو 70 كيلومترا شمالي العاصمة قال مصدر بالشرطة لرويترز إن أربعة من ضباط الشرطة أصيبوا بجروح في اشتباكات مع مثيري الشغب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق