نقل \ نهال محمد
قال نشطاء وشهود عيان إن الدبابات السورية اقتحمت في وقت مبكر صباح اليوم الأحد مدينة حماة السورية بعد نحو شهر من الحصار مما أدى إلى سقوط 42 قتيلا, بينما أسفرت العملية العسكرية الموسعة بمدينة دير الزور عن سقوط ستة قتلى.
وقال نشطاء سوريون إن دبابات الجيش السوري دخلت فجر اليوم مدينة حماة من أربعة محاور وسط إطلاق نار كثيف، وذلك بعد نحو شهر من الحصار المفروض على المدينة التي شهدت أكبر المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان المدينة أن 24 قتيلا سقطوا خلال عملية الاقتحام، إضافة إلى عشرات المصابين الذين نقل عدد منهم إلى مستشفى بدر.
ونقلت الوكالة عن أحد أطباء المدينة قوله إن مستشفى بدر استقبل 19 جثة, ومستشفى الحوراني ثلاث جثث ومستشفى الحكمة جثتين, وأضاف أن عشرات المصابين نقلوا إلى مستشفى بدر الذي يعاني من نقص في كميات الدم, بينما تحاصر الدبابات مستشفى الحوراني.
وقال إن الدبابات هاجمت المدينة من أربعة محاور، وهي تطلق نيران الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي وتجتاح الحواجز المؤقتة التي أقامها السكان على الطرقات.
وقال أحد السكان إن القناصة تمركزوا فوق أسطح مبنى شركة الكهرباء والسجن الرئيسي بالمدينة, وتم قطع التيار الكهربائي عن معظم الأحياء الشرقية لحماة.
يذكر أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد أرسل قواته عام 1982 لقمع انتفاضة حماة، مما أسفر عن مقتل 18 ألف شخص حسب الأرقام الرسمية، و38 ألفا حسب أرقام المنظمات الحقوقية في ما بات يعرف بمجرزة حماة.
وقال نشطاء سوريون إن دبابات الجيش السوري دخلت فجر اليوم مدينة حماة من أربعة محاور وسط إطلاق نار كثيف، وذلك بعد نحو شهر من الحصار المفروض على المدينة التي شهدت أكبر المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان المدينة أن 24 قتيلا سقطوا خلال عملية الاقتحام، إضافة إلى عشرات المصابين الذين نقل عدد منهم إلى مستشفى بدر.
ونقلت الوكالة عن أحد أطباء المدينة قوله إن مستشفى بدر استقبل 19 جثة, ومستشفى الحوراني ثلاث جثث ومستشفى الحكمة جثتين, وأضاف أن عشرات المصابين نقلوا إلى مستشفى بدر الذي يعاني من نقص في كميات الدم, بينما تحاصر الدبابات مستشفى الحوراني.
وقال إن الدبابات هاجمت المدينة من أربعة محاور، وهي تطلق نيران الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي وتجتاح الحواجز المؤقتة التي أقامها السكان على الطرقات.
وقال أحد السكان إن القناصة تمركزوا فوق أسطح مبنى شركة الكهرباء والسجن الرئيسي بالمدينة, وتم قطع التيار الكهربائي عن معظم الأحياء الشرقية لحماة.
يذكر أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد أرسل قواته عام 1982 لقمع انتفاضة حماة، مما أسفر عن مقتل 18 ألف شخص حسب الأرقام الرسمية، و38 ألفا حسب أرقام المنظمات الحقوقية في ما بات يعرف بمجرزة حماة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق