تجمع صباح أمس أكثر من ألفي أمين شرطة من الحاصلين علي مؤهل عال بنادي شرطة عابدين مطالبين الوزارة بالنظر إليهم وترقيتهم إلي رتبة ضابط ورفعوا شعارات ترفض اهمال "أمين الشرطة" في الوزارة في ظل الثورة البيضاء.
قامت وزارة الداخلية بتأمين مبني الوزارة وتشديد الحراسات علي المداخل والمخارج المؤدية للمبني.
كان مجموعة من أمناء الشرطة قد صمموا صفحة علي الفيس بوك علي شبكة الانترنت العالمية دعوا فيها زملاءهم من الأمناء بالتوجه إلي النادي والاعتصام به حتي تتم الاستجابة لمطالبهم وإذا لم ينظر إليها فسوف يخرجون في مسيرة إلي وزارة الداخلية وقد استعد بعض الأمناء المعتصمين باحضار مجموعة من الخيام وبعض المواد الغذائية معهم لكي يقوموا بوضعها أمام مبني الوزارة علي غرار ما يحدث في التحرير.
اشتبك عدد من الأمناء المعتصمين بالأيدي مع مجموعة من ضباط التأمين بالنادي.
أكد سمير سيد حنفي "أمين شرطة" حاصل علي ماجستير في القانون الجنائي ان الوزارة لم تنظر إليهم علي انهم عنصر فعال ولكن دائما يتم النظر إليهم علي انهم افراد مطالبا المسئولين بالوزارة بوضع حل جذري.
وقال نحن "ضباط شرطة ببلاش" وذكر انه حاصل علي الماجستير منذ 2005 وتقدم اكثر من ثلاث مرات للاختبارات بالاكاديمية ولكن لم ينظر له بالرغم من ان هناك مجموعة أقل منه تم قبولهم في الدفعة التي تخرجت قبل عدة شهور.
واضاف شريف احمد محمود "أمين شرطة" بادارة الحراسات الخاصة حاصل علي ليسانس حقوق بأن جميع المعتصمين متبرعون بالزيادة المالية التي يتم ادراجها بعد الترقية لأسر شهداء الثورة مشيرا إلي أن جميع الأمناء المعتصمين الموجودين بالنادي قد تقدموا بأوراقهم العام الماضي ولم يتم النظر إليها وقال قدمنا العديد من الحلول في مقدمتها ان نحصل علي فرقة الترقي بمعاهد امناء الشرطة المغلقة وكذلك معاهد المندوبين أو أكاديمية الشرطة بمنطقة العباسية ولم يتم الاتخاذ بها مؤكدا ان الاعتصام مفتوح لحين حل قاطع للمشكلة.
وأوضح سعد عبداللطيف "أمين شرطة" حاصل علي دكتوراه في القانون العام بأنه تقدم عدة مرات ولكن الوزارة مشغولة بأشياء أخري وقال انه حصل علي الدكتوراه منذ 16 سنة وأكد الدكتور سعد أنه هو وزملاءه قدموا عدة حلول للسيد الوزير اللواء منصور العيسوي تمثلت في تقديم أي اقرارات أو تعهدات تقرها الوزارة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق