نقل \ نهال محمد
نفى محمد دحلان عضو المجلس التشريعى الفلسطينى الاتهامات بضلوع عناصر تابعة له فى الاعتداءات على مراكز الشرطة المصرية فى منطقة العريش، متهماً حركة حماس بقصف مراكز الأمن المصرى.
وقال دحلان فى تصريحات نقلتها عنه قناة العربية الفضائية، إن هناك أزمة نظام سياسى فلسطينى مع حركة حماس، واصفا الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالسلطان الجائر الذى يريد تأسيس ديكتاتورية تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن اقتحام منزله لا يجوز لأنه يتمتع بحصانة برلمانية، ورغم ذلك رفض أبومازن قائلاً: "أنا التشريع، وأنا القاضى، وأنا الحكم".
واعتبر اقتحام أجهزة الأمن الفلسطينية منزله فى رام الله إهانة لعباس أولاً وللقانون الذى يتغنى به كذباً؛ لأنه كسر كل القيم النبيلة التى تربى عليها الشعب الفلسطينى، على حد قول دحلان.
وتعهّد بأن يستمر فى كشف الحقيقة وفقاً للقانون وبالطرق الشرعية التى يكفلها القانون وليس بـ"أسلوب البلطجة"، مشدداً على أنه لن يلجأ إلى الانتقام أو الثأر.
ونفى دحلان مسئوليته عن خسارة غزة، موضحاً أنه كان مستشاراً للأمن القومى عندما كان عباس رئيساً، وأنه كان بالخارج فى مهمة علاجية، ومع ذلك تم فى مؤتمر الحركة الأخير، وبناء على طلبه، تشكيل لجنة لمعرفة أسباب سقوط غزة، وكان من المفترض أن التحقيق يبدأ أولاً مع أبومازن باعتباره القائد الذى يتحمل المسئولية أولاً عن الهزيمة فى المعركة قبل الجندى.
واعتبر اقتحام أجهزة الأمن الفلسطينية منزله فى رام الله إهانة لعباس أولاً وللقانون الذى يتغنى به كذباً؛ لأنه كسر كل القيم النبيلة التى تربى عليها الشعب الفلسطينى، على حد قول دحلان.
وتعهّد بأن يستمر فى كشف الحقيقة وفقاً للقانون وبالطرق الشرعية التى يكفلها القانون وليس بـ"أسلوب البلطجة"، مشدداً على أنه لن يلجأ إلى الانتقام أو الثأر.
ونفى دحلان مسئوليته عن خسارة غزة، موضحاً أنه كان مستشاراً للأمن القومى عندما كان عباس رئيساً، وأنه كان بالخارج فى مهمة علاجية، ومع ذلك تم فى مؤتمر الحركة الأخير، وبناء على طلبه، تشكيل لجنة لمعرفة أسباب سقوط غزة، وكان من المفترض أن التحقيق يبدأ أولاً مع أبومازن باعتباره القائد الذى يتحمل المسئولية أولاً عن الهزيمة فى المعركة قبل الجندى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق