نقل \ نهال محمد
في الشوارع المظلمة، التي امتدت من مدخل العباسية، وصولا إلى مدخل منطقة غمرة، سار النشطاء مرددين هتافات تنادي القصاص، وبإشعال الثورة من جديد لإسقاط نظام لم يسقط بعد، ومنددين بما حدث في العباسية أمس الجمعة واليوم السبت، وسط تعاطف واضح من الأهالي، ونداءات من المتظاهرين بانضمام الشباب من المنازل، حتى تزداد
مسافة طويلة قطعها المتظاهرون في طريق عودتهم من ميدان العباسية، حيث جرت مصادمات قوية بينهم وبين الأهالي، ومجموعات وصفوها بالبلطجية بالأسلحة البيضاء والحجارة وقنابل المولوتوف، إلى ميدان التحرير، حيث يستكملون اعتصامهم في أسبوعه الرابع سعيا لاستكمال تحقيق أهداف الثورة.
في الشوارع المظلمة، التي امتدت من مدخل العباسية، وصولا إلى مدخل منطقة غمرة، سار النشطاء مرددين هتافات تنادي القصاص، وبإشعال الثورة من جديد لإسقاط نظام لم يسقط بعد، ومنددين بما حدث في العباسية أمس الجمعة واليوم السبت، وسط تعاطف واضح من الأهالي، ونداءات من المتظاهرين بانضمام الشباب من المنازل، حتى تزداد
الأعداد
ما أن اقتربت المسيرة من غمرة، حتى ساد الحذر الشديد بين جميع من شارك في المسيرة، أكثر من مائة شاب وفتاة، يجمعون بعضهم البعض لكي يدخلوا ميدان رمسيس سويا، حتى لا ينفرد مخبرو أمن الدولة بهم، وكأنهم لم يعترفوا بأن هذا الجهاز الذي عانوا منه لسنوات تم حله بعد ثورة 25 يناير، التي يؤكدون أنها لم تكتمل بعد.
مشهد غريب لسيارات إسعاف مسرعة باتجاه رمسيس والتحرير، كان كجرس الإنذار لمزيد من الاستعداد بينهم، جلسة راحة قصيرة، تبعها تنظيم الصفوف، ودخول رمسيس بصورة جماعية منظمة، وهكذا استمرت المسيرة عائدة إلى ميدان التحرير، وسط هتافات تؤكد أن مسيرتهم التي لم تكتمل حققت هدفها الأهم.. "دي رسالة الغضب.. هنعلمهم الأدب".
ما أن اقتربت المسيرة من غمرة، حتى ساد الحذر الشديد بين جميع من شارك في المسيرة، أكثر من مائة شاب وفتاة، يجمعون بعضهم البعض لكي يدخلوا ميدان رمسيس سويا، حتى لا ينفرد مخبرو أمن الدولة بهم، وكأنهم لم يعترفوا بأن هذا الجهاز الذي عانوا منه لسنوات تم حله بعد ثورة 25 يناير، التي يؤكدون أنها لم تكتمل بعد.
مشهد غريب لسيارات إسعاف مسرعة باتجاه رمسيس والتحرير، كان كجرس الإنذار لمزيد من الاستعداد بينهم، جلسة راحة قصيرة، تبعها تنظيم الصفوف، ودخول رمسيس بصورة جماعية منظمة، وهكذا استمرت المسيرة عائدة إلى ميدان التحرير، وسط هتافات تؤكد أن مسيرتهم التي لم تكتمل حققت هدفها الأهم.. "دي رسالة الغضب.. هنعلمهم الأدب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق