Surf Traffic Exchange

السبت، 13 أغسطس 2011

/ 125 ألف مصلّ يؤدّون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في القدس الشري

نقل \ صقر الانتفاضة
رغم إجراءات الاحتلال الصهيوني المشددة على المعابر والحواجز العسكرية على المداخل الرئيسية لمدينة القدس والبلدة القديمة، إلا أن آلاف الفلسطينيين قصدوا المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

وتوافد على الأقصى جموع الفلسطينيين القادمين من مختلف أحياء وضواحي وبلدات المدينة المقدسة وأيضا التجمعات السكانية داخل أراضى عام 1948 ومن حملة التصاريح الخاصة من الضفة الغربية.

وكانت سلطات الاحتلال قد نشرت الآلاف من عناصر شرطتها ووحداتها الخاصة وحرس حدودها في مدينة القدس، وعززت من تواجدها على المداخل الرئيسية للمدينة وعلى بوابات البلدة القديمة وشوارعها وطرقاتها وأزقة حواريها المؤدية إلى المسجد الأقصى، كما سيرت خارج أسوار البلدة دوريات خيالة وراجلة ومحمولة وخاصة في الشوارع القريبة والمحاذية لأسوار البلدة القديمة.

وأغلقت سلطات الاحتلال كذلك محيط البلدة القديمة، فيما فرضت حزامًا وطوقًا عسكريًا محكمًا عليها بإغلاقها أحياء (وادي الجوز والشيخ جراح والصوانة ورأس العامود ووادي حلوة، وسمحت فقط بدخول حافلات نقل المصلين.

وذكرت "مؤسسة الأقصى"، أن الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس شهدت ازدحامًا شديدًا نتيجة وصول آلاف الفلسطينيين إلى القدس، وتوجههم إلى المسجد الأقصى المبارك، فيما شهدت أزقة البلدة القديمة ومداخل وبوابات المسجد الأقصى توافد عشرات آلاف الفلسطينيين، من جميع الأجيال، وأن هناك ما يشبه البحر البشري المتوجه إلى الأقصى.

وشهدت منطقة باب العامود، وباب الزاهرة، وباب الأسباط، أكثر الازدحامات، وأضيف هذا المد البشري إلى آلاف المصلين الذين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وبقوا ماكثين فيه لأداء صلاة الجمعة

0 التعليقات:

إرسال تعليق