كشف أحد قادة المستوطنين المتطرفين عكيفا هكوهين، أن أحد السيناريوهات التي تدرب عليها الجيش "الإسرائيلي" مؤخرا، ضمن الاستعدادات لأحداث سبتمبر (أيلول) القريب، هو أن يخرج 5 آلاف فلسطيني من منطقة رام الله في مسيرة باتجاه مستوطنة "بيت إيل" المجاورة، فتقع اشتباكات تسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وكان هكوهين، قد تم إجلاؤه عن مستوطنة "يتسهار" قرب نابلس أمس، بأمر إداري من قائد الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وكانت السلطات العسكرية الإسرائيلية قد قررت إبعاد 12 مستوطنا متطرفا ممن تدربوا على السلاح لمواجهة "هجوم فلسطيني في سبتمبر" وممن يعتبرون من قادة عمليات الاعتداء على المساجد والبيوت في الضفة. فمنعتهم من الوجود في المناطق المحتلة لمدة 3 شهور.
وحسب هكوهين، فإن الجيش "الإسرائيلي" واع لخطر انطلاق الفلسطينيين في مسيرات باتجاه الحواجز العسكرية، ولكنه لا يعرف كيف يتعامل مع مسيرات سلمية.
من جهة ثانية، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أن جيشه يستعد لمواجهة مسيرات جماهيرية نحو المستوطنات. وحذر من أن مثل هذه المسيرات قد تجر إلى مواجهات دامية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق