نقل / محمد حسن
قال أحمد الشحات، الشاب الذي قام بإنزال العلم الاسرائيلي من على السفارة الإسرائيلية: "لم أخش الموت وأنا أتسلق العمارة الموجود بها السفارة الصهيونية، ولكني كنت أخشي أن يقوم الجيش باعتقالي قبل أن أصل لهدفي، وحلم مئات المعتصمين أسفل السفارة بإسقاط العلم الصهيوني، عندها فقط شعرت أنني فعلت شيئًا لأرواح الشهداء".
وأكد الشحات خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين الأحد: "عندما علمت باستشهاد الجنود المصريين علي يد العدو الإسرائيلي، قررت الاعتصام مع مئات المعتصمين أمام السفارة، ولكن كأي مصري كان أكثر ما يثير حنقي هو العلم الإسرائيلي، والذي حاول المعتصمون إحراقه بالألعاب النارية، ولكنهم فشلوا، عندها قررت تسلق العمارة وإنزاله بأي ثمن، ولكني كنت أخشى أن تفشل مهمتي قبل إتمامها إذا ما قام الجيش باعتقالي".
وأضاف الشحات أن رحلة الصعود استغرقت قرابة الساعة، قابل خلالها أحد ضباط الشرطة في الطابق الثامن، وأشار له بعلامة النصر قبل أن يستكمل رحلة الصعود وإزالة العلم الإسرائيلي.
وتابع: "لم أصدق نفسي حينما وصلت إلى مكان العلم الإسرائيلي، وقمت باستبدال المصري به"، مضيفا: "شعرت وقتها فقط بأنني فعلت شيئا لأرواح الشهداء".
1 التعليقات:
يا أحمد لقد اغرورقت عيناي بالدموع وأنت ترد على من يقولون لك كيف تحب أن يكون تكريمك ؟ فكان ردك سريعاً ( أنا لا أحب أن يكرّمني أحد ) حتى لا ينحصر هذا العمل فيّ وحدي لأنني فعلت ما يريد فعله كل مصري ! أحييك وأحيي فيك تواضعك الجم وإنكار ذاتك وبساطتك التي لاحدود لها والتي تعبر عن علّو منزلتك ، وأحب هنا أن أذكر حادثة وقعت في القرن الثامن عشر ، فقد كان هناك اجتماعاً لمجلس العموم البريطاني ، فقال رئيس المجلس ، لا نستطيع القضاء على الإسلام إلا إذا قضينا على ثلاثة أشياء ( صلاة الجمعة ) ( وقفة عرفات ) ( تمزيق هذا المصحف ) فقام عضوٌ وأخرج مصحفاً من جيبه ومزّقه ! فقال له رئيس المجلس :- أيها العضو الأحمق ما أردت تمزيق أوراقه لكني أردت تمزيق آياته من صدور المسلمين ! الشاهد في الموضوع أن إنزال العلم وحده ليس غايتنا إنما نحن ننتظر اليوم الذي يختبئُ فيه اليهودي خلف الشجر والحجر فينادي الشجر والحجر على المسلم أيها المسلم هذا يهوديٌ يختبئُ خلفي تعالى فاقتله ، فما بين إنزالك العلم وهذا اليوم كلها وسائلٌ توصلنا إلى غايتنا المنشودة .
إرسال تعليق