نقل / محمد ميسى
بالتزامن مع اقتراب موعد توجه السلطة الفلسطينية إلى هيئة الأمم المتحدة في شهر سبتمبر، والطلب منها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م، يحاول النظام الأمني والسياسي في "إسرائيل" القيام بسلسلة من الخطوات التي سماها "حسن نوايا" اتجاه الفلسطينيين، لامتصاص غضب الشارع الفلسطيني، خوفاً من حدوث مظاهرات غاضبة تجاه "إسرائيل".
وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد أوصى النظام الأمني والسياسي "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء، بعدد من الخطوات التي من شأنها أن تقلل من غضب الشارع الفلسطيني وتحافظ على الاستقرار في المنطقة، ومن بين تلك الخطوات إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين وإعادة بعض جثث المقاتلين الذين تحتجزهم "إسرائيل"، بالإضافة إلى رفع بعض الحواجز العسكرية في مدينة الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة الجيش الصهيوني أوصت بتطبيق الخطة بشكل تدريجي، وأن تكون خاضعة لتقديرات الوضع في المنطقة، بالإضافة إلى تسخير الإعلام لإظهار هذه الخطوات على صعيد المجتمع الدولي والفلسطيني.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الأمني أوصى هو الأخر بدعم الكتل الاستيطانية وتقويتها، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء من حركة فتح وتغير عنوان سكنهم إلى قطاع غزة، وزيادة نسبة العمال الفلسطينيين في "إسرائيل".
0 التعليقات:
إرسال تعليق