نقل \ نهال محمد
جهود دبلوماسية تبذلها مصر من خلال وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية من اجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
الاعتراف بفلسطين
أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، أن لجنة المتابعة العربية قررت التوجه إلى الأمم المتحدة، لطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية كاملة في المنظمة.
وجاءت تصريحات العربي خلال مؤتمر صحفي تلا الاجتماع الوزاري للجنة متابعة المبادرة العربية للسلام في الدوحة، حيث قررت اللجنة التوجه إلى الأمم المتحدة لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن .
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن تفاؤله في النجاح خلال الفترة القادمة بزيادة عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، لافتاً إلى وجود 117 دولة تعترف بفلسطين حاليا.
دعم مصري
محمد العرابي
أكد وزير الخارجية المصري، محمد العرابي ، بعد المشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة متابعة مبادرة السلام العربية بالدوحة، الذي عقد في الدوحة، على دعم مصر بشتى الطرق والوسائل، للموقف الفلسطيني في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة التي تستحقها فلسطين في المنظمة الدولية.
وأشارت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمي لوزير الخارجية، بأن العرابي أبلغ الوزراء خلال الاجتماع للجنة أنه قام بالتوقيع على رسائل مكتوبة موجهة منه كوزير خارجية مصر ،رئيس حركة عدم الانحياز، إلى أكثر من سبعين دولة لم تعترف بعد بدولة فلسطين .
من أجل أن تقوم بذلك قبل بدء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار تفعيل مبدأ حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الحرة والمستقلة.
رسالة من الجمعية العامة
واشنطن من جهتها أعلنت في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة " لا تعتقد أن المحاولات لحل المسائل حول الوضع النهائي " قيام دولة فلسطينية محتملة " داخل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة قد تؤدي إلى سلام دائم يسعى إليه الطرفان والولايات المتحدة.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد اتهم العالم العربي برفض السلام مع إسرائيل، محذرا من أي خطوات أحادية لن تقرب السلام ولن تسرع أي حل .
قائلا : إن الفلسطينيين عليهم الجلوس إلى مائدة المفاوضات دون شروط مسبقة إذا ما كانت لديهم رغبة حقيقية في تحقيق السلام ، بحسب وصفه.
وقال جوزيف ديس، رئيس الجمعية العامة في الأمم المتحدة،خلال مؤتمر صحفي عقب رفع علم جنوب السودان أمام مقر الأمم المتحدة أن " حالة الدولة الفلسطينية بطبيعة الحال هي قضية يجب أن تبت من قبل الأعضاء" .
نبيل العربي
وأضاف ديس " ولكي تصبح فلسطين عضوا في الأمم المتحدة فإنها تحتاج إلى توصية من مجلس الأمن بعد أن يتم تقديم طلب إلى الأمين العام كما حدث في الأيام الماضية من قبل جمهورية جنوب السودان " .
وهذا وفقا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة ولكن يمكن لقرار من الجمعية العامة أن يرسل رسالة قوية جدا للمجتمع الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية .
تواطؤ أمريكي
اتهم السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الفلسطينية، إسرائيل بمحاولة إفشال إعلان الدولة الفلسطينية، قائلاً : نحن نقاتل لنصل إلى انتزاع اعتراف 180 دولة في الأمم المتحدة للدولة الفلسطينية .
وأضاف: أن المفاوضات التي استمرت على مدار 16 سنة تعمدت إسرائيل إفشالها بتواطؤ من الولايات المتحدة.
ووصف صائب عريقات، كبير المفوضين الفلسطينيين، رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لهذا التحرك بأنه " غير قانوني ".
وفي السياق ذاته نفت " منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ، اليونسكو " ما تردد بشأن اعترافها بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل .
وجاء هذا النفي بعدما أثار وصف القدس بأنها عاصمة إسرائيل على موقع المنظمة الرسمي على الإنترنت ردود فعل غاضبة اعتبرته مخالفا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت أنه بحسب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة فإن القدس لا تزال جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضعها النهائي يجب أن يناقش ضمن مفاوضات الحل الدائم.
اليونسكو لم تعترف
في الوقت الذي انتقدت فيه حركة المقاومة الإسلامية " حماس " " اليونسكو " فقد أشار وزير التعليم العالي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو،الدكتور عمرو عزت سلامة، إلى أن إسرائيل قد وضعت القدس عاصمة لها على صفحتها الوطنية الملحقة بالموقع الالكترونى لمنظمة اليونسكو، وليس على الصفحات الرسمية لموقع المنظمة، مؤكداً أن " اليونسكو " لم تعترف رسميا بذلك.
بيد أن الدعم المصري للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يعد احد أهم ملامح التغييرات التي طرأت على السياسة الخارجية في مصر بعد ثورة الـ 25 من يناير، والتي كان أبرزها رعاية اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وإعادة فتح معبر رفح إمام اللاجئين الفلسطينيين .
وتعد تلك الخطوة الرامية إلى انتزاع اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية، هي نتيجة حتمية لفشل المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي كانت برعاية أمريكية .
خطوة هامة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
فشل الجانب الأمريكي في إقناع إسرائيل بتجميد بناء المستوطنات، ومن ثم فاستمرار المفاوضات على هذا النحو يعني إتاحة الفرصة للجانب الإسرائيلي في المضي قدما نحو الاستمرار في بناء المستوطنات دون تحقيق أي مكاسب تذكر للجانب الفلسطيني .
ولعل الرفض الأمريكي للخطوة العربية بإعلان دولة فلسطينية بواسطة الأمم المتحدة، قد سبقه دعم أمريكي على لسان الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، في خطابه للعالمين العربي والإسلامي لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وهو ما أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وقتها .
إلا أن تصريحات الإدارة الأمريكية والمسؤولين الإسرائيليين تخلو من أي معالجات أو مبادرات بشأن تسوية الملفات المحورية في القضية الفلسطينية وهي الاستيطان والقدس واللاجئين، ولا تزيد عن كونها تصريحات فقط دون تحقيق أي نتائج ملموسة على الأرض .
ومن ثم فإن المضي قدما نحو الإعلان عن الدولة الفلسطينية بواسطة الأمم المتحدة يعد خطوة هامة لكسب التأييد الدولي للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني .
أما التصريحات الأمريكية والتحذيرات الإسرائيلية بشأن خطورة تلك الخطوة على عملية السلام لا معنى له لان عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين لم تسفر عن شيء حتى الآن، ولم تستطع الإدارة الأمريكية في الأساس وفي أكثر من مناسبة إقناع تل أبيب فقط بتجميد الاستيطان من اجل دفع المفاوضات التي كانت تتم برعايتها بين الطرفين .
الاعتراف بفلسطين
أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، أن لجنة المتابعة العربية قررت التوجه إلى الأمم المتحدة، لطلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية كاملة في المنظمة.
وجاءت تصريحات العربي خلال مؤتمر صحفي تلا الاجتماع الوزاري للجنة متابعة المبادرة العربية للسلام في الدوحة، حيث قررت اللجنة التوجه إلى الأمم المتحدة لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن .
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن تفاؤله في النجاح خلال الفترة القادمة بزيادة عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، لافتاً إلى وجود 117 دولة تعترف بفلسطين حاليا.
دعم مصري
محمد العرابي
أكد وزير الخارجية المصري، محمد العرابي ، بعد المشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة متابعة مبادرة السلام العربية بالدوحة، الذي عقد في الدوحة، على دعم مصر بشتى الطرق والوسائل، للموقف الفلسطيني في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة التي تستحقها فلسطين في المنظمة الدولية.
وأشارت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمي لوزير الخارجية، بأن العرابي أبلغ الوزراء خلال الاجتماع للجنة أنه قام بالتوقيع على رسائل مكتوبة موجهة منه كوزير خارجية مصر ،رئيس حركة عدم الانحياز، إلى أكثر من سبعين دولة لم تعترف بعد بدولة فلسطين .
من أجل أن تقوم بذلك قبل بدء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار تفعيل مبدأ حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الحرة والمستقلة.
رسالة من الجمعية العامة
واشنطن من جهتها أعلنت في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة " لا تعتقد أن المحاولات لحل المسائل حول الوضع النهائي " قيام دولة فلسطينية محتملة " داخل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة قد تؤدي إلى سلام دائم يسعى إليه الطرفان والولايات المتحدة.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد اتهم العالم العربي برفض السلام مع إسرائيل، محذرا من أي خطوات أحادية لن تقرب السلام ولن تسرع أي حل .
قائلا : إن الفلسطينيين عليهم الجلوس إلى مائدة المفاوضات دون شروط مسبقة إذا ما كانت لديهم رغبة حقيقية في تحقيق السلام ، بحسب وصفه.
وقال جوزيف ديس، رئيس الجمعية العامة في الأمم المتحدة،خلال مؤتمر صحفي عقب رفع علم جنوب السودان أمام مقر الأمم المتحدة أن " حالة الدولة الفلسطينية بطبيعة الحال هي قضية يجب أن تبت من قبل الأعضاء" .
نبيل العربي
وأضاف ديس " ولكي تصبح فلسطين عضوا في الأمم المتحدة فإنها تحتاج إلى توصية من مجلس الأمن بعد أن يتم تقديم طلب إلى الأمين العام كما حدث في الأيام الماضية من قبل جمهورية جنوب السودان " .
وهذا وفقا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة ولكن يمكن لقرار من الجمعية العامة أن يرسل رسالة قوية جدا للمجتمع الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية .
تواطؤ أمريكي
اتهم السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الفلسطينية، إسرائيل بمحاولة إفشال إعلان الدولة الفلسطينية، قائلاً : نحن نقاتل لنصل إلى انتزاع اعتراف 180 دولة في الأمم المتحدة للدولة الفلسطينية .
وأضاف: أن المفاوضات التي استمرت على مدار 16 سنة تعمدت إسرائيل إفشالها بتواطؤ من الولايات المتحدة.
ووصف صائب عريقات، كبير المفوضين الفلسطينيين، رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لهذا التحرك بأنه " غير قانوني ".
وفي السياق ذاته نفت " منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ، اليونسكو " ما تردد بشأن اعترافها بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل .
وجاء هذا النفي بعدما أثار وصف القدس بأنها عاصمة إسرائيل على موقع المنظمة الرسمي على الإنترنت ردود فعل غاضبة اعتبرته مخالفا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت أنه بحسب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة فإن القدس لا تزال جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضعها النهائي يجب أن يناقش ضمن مفاوضات الحل الدائم.
اليونسكو لم تعترف
في الوقت الذي انتقدت فيه حركة المقاومة الإسلامية " حماس " " اليونسكو " فقد أشار وزير التعليم العالي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو،الدكتور عمرو عزت سلامة، إلى أن إسرائيل قد وضعت القدس عاصمة لها على صفحتها الوطنية الملحقة بالموقع الالكترونى لمنظمة اليونسكو، وليس على الصفحات الرسمية لموقع المنظمة، مؤكداً أن " اليونسكو " لم تعترف رسميا بذلك.
بيد أن الدعم المصري للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يعد احد أهم ملامح التغييرات التي طرأت على السياسة الخارجية في مصر بعد ثورة الـ 25 من يناير، والتي كان أبرزها رعاية اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وإعادة فتح معبر رفح إمام اللاجئين الفلسطينيين .
وتعد تلك الخطوة الرامية إلى انتزاع اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية، هي نتيجة حتمية لفشل المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي كانت برعاية أمريكية .
خطوة هامة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
فشل الجانب الأمريكي في إقناع إسرائيل بتجميد بناء المستوطنات، ومن ثم فاستمرار المفاوضات على هذا النحو يعني إتاحة الفرصة للجانب الإسرائيلي في المضي قدما نحو الاستمرار في بناء المستوطنات دون تحقيق أي مكاسب تذكر للجانب الفلسطيني .
ولعل الرفض الأمريكي للخطوة العربية بإعلان دولة فلسطينية بواسطة الأمم المتحدة، قد سبقه دعم أمريكي على لسان الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، في خطابه للعالمين العربي والإسلامي لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وهو ما أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وقتها .
إلا أن تصريحات الإدارة الأمريكية والمسؤولين الإسرائيليين تخلو من أي معالجات أو مبادرات بشأن تسوية الملفات المحورية في القضية الفلسطينية وهي الاستيطان والقدس واللاجئين، ولا تزيد عن كونها تصريحات فقط دون تحقيق أي نتائج ملموسة على الأرض .
ومن ثم فإن المضي قدما نحو الإعلان عن الدولة الفلسطينية بواسطة الأمم المتحدة يعد خطوة هامة لكسب التأييد الدولي للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني .
أما التصريحات الأمريكية والتحذيرات الإسرائيلية بشأن خطورة تلك الخطوة على عملية السلام لا معنى له لان عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين لم تسفر عن شيء حتى الآن، ولم تستطع الإدارة الأمريكية في الأساس وفي أكثر من مناسبة إقناع تل أبيب فقط بتجميد الاستيطان من اجل دفع المفاوضات التي كانت تتم برعايتها بين الطرفين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق