نقل \ نهال محمد
ويهدد شقّ كبير من المعتصمين بالتصعيد بداية من اليوم الجمعة في لهجة الخطاب الاحتجاجي لاسيما أمام تجاهل حكومة الباجي قائد السبسي تحقيق مطالبهم ومضيها في سياسة "التضليل الإعلامي وتزييف الحقائق"، حيث يرى بعض المشاركين في الاعتصام عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن وعود رئيس الحكومة التونسية المؤقتة إبان تسلمه منصبه والمتمثلة في محاسبة قتلة الشهداء من الأمن والقناصة وملاحقة رموز الفساد وفلول النظام السابق واسترجاع أموال الشعب المنهوبة وتتبع أصهار الرئيس المخلوع وعائلته عبر الإنتربول، ظلت كلها حبراً على ورق.
يواصل عشرات الشباب التونسي القادم من مختلف المدن التونسية منذ نحو أسبوع اعتصاماً بساحة حقوق الإنسان في العاصمة التونسية، في تأكيد على استمرار الثورة التونسية إلى حين تحقيق جميع أهدافها.
ويهدد شقّ كبير من المعتصمين بالتصعيد بداية من اليوم الجمعة في لهجة الخطاب الاحتجاجي لاسيما أمام تجاهل حكومة الباجي قائد السبسي تحقيق مطالبهم ومضيها في سياسة "التضليل الإعلامي وتزييف الحقائق"، حيث يرى بعض المشاركين في الاعتصام عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن وعود رئيس الحكومة التونسية المؤقتة إبان تسلمه منصبه والمتمثلة في محاسبة قتلة الشهداء من الأمن والقناصة وملاحقة رموز الفساد وفلول النظام السابق واسترجاع أموال الشعب المنهوبة وتتبع أصهار الرئيس المخلوع وعائلته عبر الإنتربول، ظلت كلها حبراً على ورق.
وأبدى زعماء أحزاب سياسية بارزة في تونس رغبتهم في الالتحاق بشباب الثورة والانضمام "لاعتصام المصير" بساحة حقوق الإنسان بتونس العاصمة على غرار المنصف المرزوقي رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والقيادي بحركة النهضة المنصف بن سالم.
وشهد الاعتصام طرد بعض فلول النظام السابق والمتهمين بالركوب على الثورة على غرار عبدالوهاب الهاني رئيس حزب المجد الذي تم طرده من الاعتصام، حيث اتهم بمساندته للرئيس المخلوع قبل يوم واحد من هروبه خارج تونس، مؤكداً ولاءه لبن علي ومناشدته له لولاية سادسة في 2014.
ويعد هذا التجمع لشباب الثورة في تونس استكمالاً لاعتصام القصبة 1 والقصبة 2 اللذين شكّلا منعطفاً في المرحلة الانتقالية ما بعد سقوط نظام بن علي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأدى الاعتصام الأول الى إقالة عدة وزراء من الحزب الحاكم في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، بينما تسبب الثاني في استقالة محمد الغنوشي رئيس وزراء بن علي الذي ظل يرأس الحكومة بعد فرار الرئيس.
كما أدى ذلك التحرك الى قرار انتخاب مجلس وطني تأسيسي في تموز/يوليو قبل إرجاء الموعد الى 23 تشرين الاول/أكتوبر، وذلك بهدف وضع دستور جديد للجمهورية الثانية في تونس ليحل محل دستور 1959.
وشهد الاعتصام طرد بعض فلول النظام السابق والمتهمين بالركوب على الثورة على غرار عبدالوهاب الهاني رئيس حزب المجد الذي تم طرده من الاعتصام، حيث اتهم بمساندته للرئيس المخلوع قبل يوم واحد من هروبه خارج تونس، مؤكداً ولاءه لبن علي ومناشدته له لولاية سادسة في 2014.
ويعد هذا التجمع لشباب الثورة في تونس استكمالاً لاعتصام القصبة 1 والقصبة 2 اللذين شكّلا منعطفاً في المرحلة الانتقالية ما بعد سقوط نظام بن علي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأدى الاعتصام الأول الى إقالة عدة وزراء من الحزب الحاكم في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، بينما تسبب الثاني في استقالة محمد الغنوشي رئيس وزراء بن علي الذي ظل يرأس الحكومة بعد فرار الرئيس.
كما أدى ذلك التحرك الى قرار انتخاب مجلس وطني تأسيسي في تموز/يوليو قبل إرجاء الموعد الى 23 تشرين الاول/أكتوبر، وذلك بهدف وضع دستور جديد للجمهورية الثانية في تونس ليحل محل دستور 1959.
0 التعليقات:
إرسال تعليق